علم المعلومات يُعرف علم المعلومات بأنّه التّقنيات الشّاملة على الخواص والتّراكيب المتعلّقة بالمعلومات، وتتماشى مع النّظريّات الخاصّة بنقل هذه المعلومات وتنظيمها وتخزينها، ومن ثمّ استرجاعها وتقويمها، ليُصار إلى توزيعها، وبالتالي الاستفادة منها عند الحاجة إليها. قدّم معهد جورجيا للتكنولوجيا في الولايات المتحدة تعريفاً لعلم المعلومات على هامش مؤتمرَين له عُقِدا في شهري أكتوبر عام 1961 وأبريل من عام 1962م، وقال بأنّه عِلمٌ مختصٌّ بدراسة المعلومات عن كَثَب، سواءً بخواصِّها أو سلوكِها، مع الحرص على تسليط الضُّوء على العوامل التي لها دور في تدفِّقها، والوسائل ذات العلاقة بتجهيز المعلومات لتسييرها إلى الجهات التي تُطالب بها إلى أقصى ما يمكن، وتضمُّ كلَّ ما يرتبط بالمعلومات من أنشطةٍ تساهم في تجهيزها، ليتم بثُّها وتنظيُمها واسترجاعُها واستخدامُها. ترتبط تقنيات علم الحاسوب ارتباطاً وثيقاً بالحاسوب، وقد أدّى تقدّمُها وتطوّرُها إلى ابتكار الترانزيستور، ومنها ما ساهم في ظهور فروعٍ من العلوم الجديدة، وبفضل هذه العلوم تمكّن الإنسان من الصعود إلى القمر، كما حفّز ابتكار الدائرة المتكاملة إلى المضي قدماً بتكنولوجيا المعلومات إلى الأمام. تَرَك اختراعُ الحاسوبُ والمعالجُ الدّقيقُ أثراً عميقاً في حياة الإنسان، الأمر الذي أدّى إلى اختراع الذّكاء الصّناعيّ، وتزامن مع ذلك اختراعُ العلماء الإنجليز لجهاز كولوسوس؛ ليحلّل شفرة الاتصالات للقيادة العسكرية الألمانيّة أثناء فترة الحرب العالميّة الثّانية، أمّا فيما يتعلّق بالذّكاء الصّناعيِّ فقد دفع بعِلم المعلومات دفعةً كبيرة إلى الأمام حتى تمكّن من هزيمة الدّماغ البشريّ، فأُجرِيَت عليه كثيراً من الاختبارات؛ ومن أبرزها تَمكُن آلية IBM Deep Blue عام 1997م من الفوز على بطل العالم في لعبة الشّطرنج في ستِّ مباريات متتالية، وتُعتبر هذه من أبرز مظاهر تقدّم علم المعلومات وأهميّتِها في العالم.
لا شك أن وجود النباتات في المنزل يعزز من جمال البيئة الداخلية ويضيف لمسة طبيعية مميزة، ولكن الفوائد الحقيقية للنباتات تتجاوز مجرد الجمال البصري. تتعدد الفوائد الصحية والنفسية التي تقدمها النباتات لنا، وفيما يلي أهم الأسباب التي تجعل من وجود النباتات في المنزل، وخصوصاً في غرفة المكتب، ضرورة ملحة: 1. تحسين جودة الهواء: تعمل النباتات على تحسين جودة الهواء من خلال امتصاص ثاني أكسيد الكربون وإطلاق الأكسجين. كما أنها تمتص الملوثات الضارة من الهواء مثل الفورمالديهايد والبنزين، مما يجعل البيئة الداخلية أكثر نقاءً وصحة. 2. تعزيز التركيز والإنتاجية: تشير الدراسات إلى أن وجود النباتات في مكان العمل يمكن أن يزيد من التركيز والإنتاجية. النباتات تساعد في تقليل مستويات التوتر وتعزز الشعور بالراحة النفسية، مما ينعكس إيجاباً على الأداء الوظيفي والإبداع. 3. تقليل الضوضاء: تعمل النباتات كحاجز طبيعي يمتص الضوضاء ويقلل من التشتت السمعي، مما يساعد على خلق بيئة عمل هادئة ومريحة. 4. التأثير الإيجابي على الصحة النفسية: النظر إلى النباتات والتفاعل معها يمكن أن يساعد في تقليل مستويات القلق والاكتئاب. اللون الأخض...
تعليقات
إرسال تعليق