===========================================
الفيزياء تعتبر الجذع الرئيسى للغلوم الطبيعية و هى تدخل فى مجالات بحث خاصة و فريدة و ممتعة .و قد عبر الفيزيائى رذرفورد عن هذا المعنى بمقولته الشهيرة
"العلم الحقيقى هو الفيزياء و ما عداه هو جمع طوابع "
و يهدف علم الفيزياء لفهم الطبيعة و هناك نوعان من الفيزيائين الفيزيائي التجريبى و الفيزيائي النظرى و العلاقة بينهما وثيقة و هامة لذلك نجد بعض الفيزيائيين يلعبون الدورين معا و عموما يبدأ الفيزيائي التجريبى بوصف الظاهرة وصفا دقيقا من خلال المشاهدات و التجارب و يتوصل إلى قوانين تجريبية ( إبمريقية ) هى فى جوهرها تصف الظاهره و لا تفسيرها و هنا يبدأ دور الفيزيائي النظرى فى وضع الفروض و النظريات لتفسير الظاهرة و ينبثق من النظرية تنبؤات و هنا تعود الكره لملعب الفيزيائي التجريبى الذى يجرى التجارب لتأكيد أو نفى التنبؤات النظرية و هنا إما تدعم النظرية أو تسقط فيتقدم فيزيائي نظرى آخر بفروض جديده لتعديل النظرية القديمة و قد يضع نظرية أخرى جديده تماما تعود للاختبار التجريبى من جديد و هكذا تتطرق نظريات العلم حتى تصل إلى أن تصبح قوانين تفتح ٱفاق جديدة و ينبثق عنها تساؤلات جديدة تدفع للبحث التجريبى و النظرى فى دوره جديده و هكذا يتطور علم الفيزياء و تزداد دقة التنبؤات و لكن يبقى دائما قدر من عدم الدقة يدفع العلم لإمام بشكل يبدوا لا نهائى نحو سعى الفيزيائيين للوصول لنظرية كل شئ التى تفسر كل الظواهر و ينتج عنها كل القوانين الفيزيائيه و هذه رؤويه فيزيائىىن أفذاذ مثل أينشتاين و ديراك و غيرهم مما يتوقعون أن وراء كل الظواهر الفيزيائية قانون واحد جميل و طريق التوحيد صعب لم نرى منه إلا القدر الضئيل و لكن هناك ما يشير إلى أن الطريق مفتوح للوصول لنظرية كل شئ و توحيد القوى الأساسية فى قوة واحدة كانت هى السائده لحظة الانفجار الأعظم عندم ولد الزمان و المكان ثم نفسها تلك القوة و انبثق منا القوى الأربع الأساسية فى الطبيعة قوة الجاذبية و الكهرومغناطيسية و النووية القوية و النووية الضعيفة و لكى نرى هذه القوى تندمج علينا محاكاة البيج بانج (الانفجار الكبير ) الذى يشبه الصيرورة العكسية لميلاد ثقب أسود
تعليقات
إرسال تعليق