الحل النهائي لكل مشاكلنا الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية يطمن فى إصلاح ثقافة المجتمع و ذلك من خلال محو آثار الثقافة الصحراوية التى زرعها الاستعمار العربى الصحراوى لمصر يجب محو آثار تلك الثقافة فى العقل الجمعة و إزالة أى حاضنة لهذه الثقافة و إعاد ة ثقافتنا البحر متوسطيؤ ذات الروافد الإغريقيه و الرومانية و التى هى بطبيعته قابلة للتكيف مع معطيات العصر على عكس الثقافة الصحراوية الجامده الغير قابلة للتطوير و التكيف بل هى على العكس تصطدم و تحارب التطور و تدعوا للتمسك بأفكار ثبت خطأها تمام
عليك أن تعرف أن معدومي الضمير يستثمرون فى أزمات الناس فبعض البسطاء العاجزين عن إدارة مواردهم و الساعين لزيادة دخلهم يمثلون فريسه سهلة لما يسمى المستريح الذى يغريهم باستثمار أموالهم و يعدهم بأربح كبيرة فيبيع الفقراء البسطاء كل ما يملكون ويسلمون أموالهم عن طيب خاطر إلى ذلك النصاب و ربما يعطيهم أرباح لمدة شهرين أو ثلاثة و بعد أن يستولى على مليارات الجنيهات يفر و يترك البسطاء الفقراء فى حسرة. و فى مجال التعليم باعتباره الوسيلة الوحيدة فى نظر الكثير للحراك الاجتماعي و الانتقال لطبقة اجتماعية أعلى و فى ظل تردى أوضاع المدارس الحكومية و الخاصة ظهر مستريح مراكز الدروس الخصوصية الذى يجمع أموال البسطاء ويوهمهم بأنه وسيلتهم الوحيدة فى التفوق و الالتحاق بما يسمى كليات القمة و لكن ربما هذه الأساليب كانت تنجح حتى عام 208 و لكن بعد ذلك و بشكل متسارع أصبحنا نرى امتحانات الثانوية العامة بها من الأسئلة ما يعجز نجوم مراكز الدروس الخصوصية عن حلها و إذا دخل هؤلاء المدرسين المزعومين المتحان مع الطلبة لن يحققوا الدرجات النهائية و بالمناسبة ليس الامتحان الجيد هو الذى يضمن التفوق للجميع بل هو الذى يميز الطلاب
تعليقات
إرسال تعليق