يفترض أن البنك الدولى يمثل هدف نبيل و هو مساعدة المجتمعات الفقيره المتعثرة فى الخروج من عثرتها من خلال إقراضهم الأموال لكى يتحولون إلى مجتمع منتج قادر على الاعتماد على نفسه و تستفيد ما عليهم من قروض و الانطلاق نحو حياه أفضل و لكن عمليا فى أغلب الحالات يفشل البنك فى تحقيق هذا الهدف النبيل و على العكس من ذلك تزداد المجتمعات المقترضه فقرا حتى تصل للإفلاس التام رغم أن البنك الدولى يحاول وضع الشروط التى يرى أنها مهمه لتحقيق أهدافه و لكنه ينسى أو يتناسى أهم شرط و هو أن الأنظمة الديكتاتورية تحمل فى بنيتها الأساسية كل مقومات الفشل حيث يسود الفساد و تعلوا المصالح الشخصية لقلة منحرفة من الفاسدين الذين يقودون بلادهم بالحديد و النار و يفرضون قيودا على الحريات و بالتالى يتلاعبون بموارد بلادهم و بالقروض التى يحصلون عليها و غير مسموح بمحاسبتهم أو المشاركة الحقيقية بالرأى لذل على البنك الدولى أن يعرف أن أهم شرط يجب أن يتحقق قبل الموافقة بمنح القروض هو أن يكون النظام الذى يقدمون له القرض نظام ديمقراطى حقيقى يقبل بحرية التعبير و الشفافية و المحاسبه و استقلال السلطات فيه لأن هذه أهم شروط النجاح و جوهره
يفترض أن البنك الدولى يمثل هدف نبيل و هو مساعدة المجتمعات الفقيره المتعثرة فى الخروج من عثرتها من خلال إقراضهم الأموال لكى يتحولون إلى مجتمع منتج قادر على الاعتماد على نفسه و تستفيد ما عليهم من قروض و الانطلاق نحو حياه أفضل و لكن عمليا فى أغلب الحالات يفشل البنك فى تحقيق هذا الهدف النبيل و على العكس من ذلك تزداد المجتمعات المقترضه فقرا حتى تصل للإفلاس التام رغم أن البنك الدولى يحاول وضع الشروط التى يرى أنها مهمه لتحقيق أهدافه و لكنه ينسى أو يتناسى أهم شرط و هو أن الأنظمة الديكتاتورية تحمل فى بنيتها الأساسية كل مقومات الفشل حيث يسود الفساد و تعلوا المصالح الشخصية لقلة منحرفة من الفاسدين الذين يقودون بلادهم بالحديد و النار و يفرضون قيودا على الحريات و بالتالى يتلاعبون بموارد بلادهم و بالقروض التى يحصلون عليها و غير مسموح بمحاسبتهم أو المشاركة الحقيقية بالرأى لذل على البنك الدولى أن يعرف أن أهم شرط يجب أن يتحقق قبل الموافقة بمنح القروض هو أن يكون النظام الذى يقدمون له القرض نظام ديمقراطى حقيقى يقبل بحرية التعبير و الشفافية و المحاسبه و استقلال السلطات فيه لأن هذه أهم شروط النجاح و جوهره
تعليقات
إرسال تعليق