لماذا ندرس التاريخ ؟
1- ندرس التاريخ ربما لأنه يمثل أحد وسائل فهم الحاضرفهو من هذا المنطلق يعتبر تجارب قد حدثت فى الماضى و ترتبت عليه نتائج تؤثر فى الحاضر.
2- من أجل إكتساب بعض المهارات اللازمة للتعامل مع المواقف المختلفة من الخبرات السابقة لمن سبقونا .بإعتبار أنه لو تجمعت نفس الظروف التى تجمعت فى الماضى لأدت لنفس النتائج و هذا ما يعبر عنه البعض بمقولة التاريخ يعيد نفسه و هى مقولة تقريبية تفتقر للدقة فهى تصف التاريخ بكائن عاقل يحب التكرار و هذا مجرد نوع من التعبير المجازى و لكن الحقيقة المنطقية العلمية تتمثل فى أنه إذا توفرت نفس الظروف فى أوقات مختلفة حدثت نفس النتائج لأن هناك تماثل فى الطبيعة و ليس هناك اتجاه مفضل للزمان أو المكان فيزيائياً
3- لكن هناك مشكلة فالتاريخ يكتبه بعض الأفراد من الناس نسميهم مؤرخين و المؤرخ يكتب بعض مما يروق له من البعض الذى تذكره من رواية شاهد العيان .و شاهد العيان يروى ما يروق له من الجزء الذى تذكره من الأحداث التى شاهدها و سمعها .و هو شاهد جزء مما حدث . و بناء عليه فالمعرفة التاريخية معرفة ناقصة مشوبة بقدر كبير من الإنحيازات.فالأنحياز التأكيدى يلعب دور مهم فى التأثير على من يؤرخ الأحداث و على من يبحث فيما كتب عما يبحث عنه .الباحث فى التاريخ الانحياز التإكيدى
4- رغم ذلك لا يجب إهمال دراسة التاريخ و لكن لابد من الحيطة و الحذر التام و استخدام آلية تضمن الاقتراب بقدر كافى من الحقيقة
5- آلية مقترحة للبحث التاريخى
= عدم الاعتماد على مصدر واحد يجب تدد المصادر.
= الاعتماد على الآدلة المادية مثل المخطوطات و العملات و النقوش و الآثار القديمة.
= استخدام طرق التحليل الكيميائى و البيولوجى للتأكد من آصالة الآثار و كشف التزييف
= الاستفادة من تكنولوجاي المعلومات و عمل برامج و تطبيقا تعتمد على الذكاء الصناعى لتحليل البيانات الكثيفة
تعليقات
إرسال تعليق